كيف تصبح ثري ؟ القوانين الخمسة للثروة التي تحكم أدارة المال

 

لو تعلمت هذه  القوانين و استخدمتهم في حياتك تأكد أنه  بنسبة كبيرة أن شاء الله لن تعاني من أي مشاكل مالية في حياتك القادمة .

القانون الأول للثروة: أن المال يأتي بسهولة و كثرة لمن يدخر (البذرة الصغيرة تثمر شجرة كبيرة)

إن الادخار بانتظام هو اللبنة الأساسية لبناء الثروة. فعندما تدخر جزءًا من دخلك، فأنت في الواقع تزرع بذرة ستنمو وتتكاثر بمرور الوقت.

لماذا 10%؟

يعتبر تخصيص 10% من دخلك الشهري للادخار هدفًا جيدًا للبدء به، ولكن هذا لا يعني أنه رقم ثابت ينطبق على الجميع. النسبة المثلى للادخار تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل مثل:

• أهدافك المالية: هل تسعى لشراء منزل، أو التقاعد المبكر، أو تأسيس عملك الخاص؟
• مستوى دخلك: كلما زاد دخلك، زادت قدرتك على الادخار.
• التزاماتك المالية: مثل قروض الطلاب، أو قروض السيارات، أو أقساط الرهن العقاري.

خلاصة القول:

الادخار ليس مجرد توفير المال، بل هو استثمار في مستقبلك. من خلال الادخار بانتظام واستثمار أموالك بحكمة، يمكنك تحقيق أهدافك المالية وبناء ثروة تدوم مدى الحياة.

فالقانون الأول للمال يقول انه اذا كنت تملك مبلغ من المال فسيكون من السهل عليك ان تجني أموالا أخرى من خلالها. 

القانون الثاني : المال يعمل بجد لدى صاحبه اذا كان حكيم (المال موظف مخلص)

تخيل أن المال هو موظف يعمل لديك. كلما زادت المبالغ التي تدفعها له (أي تدخرها)، زاد حماسه للعمل من أجلك. هذا الموظف لا يتعب ولا يمرض ولا يحتاج إلى راحة، بل يعمل بجد لزيادة أرباحك. كلما زادت الأموال التي تدخرها، زاد عدد الموظفين الذين يعملون لصالحك

و مع مرور السنين فإن المال هذا سيتضاعف بشكل كبير جدا.

القانون الثالث : يبقى المال في حماية صاحبه الحريص ( مفتاح الحفاظ على ثروتك )

إي الشخص الذي يستثمر في إطار أمن و يعتمد على النصائح القادمة من أشخاص بارعين في التعامل مع المال وبارعين في مهنتهم .

فإذا اتخذت قرارات استثمارية متسرعة أو دون دراسة كافية، فإنك تعرض أموالك لخطر كبير، وقد تفقد كل ما جمعته في فترة زمنية قصيرة جد.

تعلم كيف تأخذ النصيحة من الشخص الخبير، الشخص الذي لن يكتفي فقط بتعليمك عدم تعريض ثروتك للخطر ، لكن سيعلمك كيف تحافظ عليها في أمان و كيف تنميها بشكل كبير.

 الخلاصة : حافظ على ثروتك من خلال الاستثمار الحكيم. استعن بخبراء المال ليرشدوك إلى الطريق الصحيح. التسرع أو الإهمال قد يكلفك الكثير. تذكر، المال لا يفهم إلا لغة العقل والحكم

 القانون الرابع : يهرب المال من من يستثمره في مشاريع لا يعلم عنها شيء

المال يفضل الحكماء الذين يتعاملون معه بحذر وحكمة. فالمشاريع الوهمية والمغامرات العشوائية لا تجذب الثروة، بل تدفعها للابتعاد. الخبرة هي البوصلة التي توجه المستثمر نحو الفرص الحقيقية، وتحميه من الوقوع في الفخاخ. المحترف يعرف كيف يميز بين الفرص الحقيقية والمخاطر الكاذبة، ويقوم بتحليل كل استثمار بعناية قبل اتخاذ القرار. 

بالنسبة للشخص الذي لا يملك خبرة و كفاءته قليلة فممكن أن يري انه يوجد مشاريع كثيرة جدا مربحة أمامه ، لكن بالنسبة للشخص الخبير في مهنة معينة فهو يعرف تحديداً أين و متى يمكن أن يستثمر ماله في هذا المكان و كيف و ما الطريقة المناسبة لذلك ،

و هذا لا يعني أن الشخص الخبير لا يدخل في أي مخاطرة لا بل يمكن أن يخاطر لكن مخاطرته تكون محسوبة جيدا و مدروسة بشكل جيد و يعرف أن في حالة المكسب سوف يجني مكسب كبير جدا وفي حالة الخسارة ستكون الخسارة بسيطة و سيحافظ على رأس ماله.

 فالشخص الخبير لن يعرض رأس ماله كاملا للخسارة، و هذا ما لا يفعله الشخص المبتدئ أو قليل الخبرة

لذلك لا تستثمر مالك ابدا في مجال انت لا تعرف عنه شيء.

 القانون الخامس : يهرب المال من من يستثمره في مشاريع غير منطقية او مغرية 

المال يهرب من بين أصابع من يطاردون الأرباح السريعة، ويعتمدون على الوعود الزائفة والنصائح المغرية. 

الاستثمار الناجح يحتاج إلى خبرة ومعرفة واسعة، وقدرة على تحليل المخاطر والعوائد بدقة. فمن يدع العاطفة تسيطر على قراراته، فإنه يعرض أمواله للخطر. المستثمر الحقيقي هو الذي يتخذ قراراته بعقلانية وحذر، ويبتعد عن المشاريع الوهمية والعروض المشبوهة.

و غالبا اذا كنت تملك قدر من المال ستجد مقترحات كثيرة جدا مغرية تُعرض عليك لتنمية ثروتك بشكل سحري لكسب إيرادات خرافية غير واقعية وغير ممكنة

 وهذه العلاقات بالنسبة للأشخاص الخبراء في مجالات الاستثمار لا يلتفتوا لها لأنهم يعلمون جيدا المخاطر الكبيرة التي تختفي خلف مشروع يهدف للحصول علي ارباح و ثروات كبيرة جدا بشكل مفاجئ. 

ختاما : الاستثمار لعبة خطرة.. لكن الحذر هو سلاحك

أهم نقطة يجب أن نأخذها في الإعتبار  في عالم الاستثمار ، الحفاظ على رأس المال هو المبدأ الأساسي الذي يجب أن نلتزم به. فمن خلال حماية أموالنا، نضمن لأنفسنا تحقيق النمو المالي على المدى الطويل. فخسارة رأس المال تعني خسارة الفرصة لتحقيق أي أرباح مستقبلية، مهما كانت العوائد المتوقعة مغرية

و عسي أن يرزقنا الله و إياكم أنه خير الرازقين